*ذكرت التقارير السابقة أن شركة “سامسونغ” تعمل على تحديث الساعة الذكية الجديدة التب تدعى “Orbis”، وستكون من إحدى الإصدارات لساعتها الذكية “سامسونغ جير A”.
*وحسب “سام موبايل” وهو احد المواقع التي تختص بتسريبات تابعة بشركة “سامسونغ”، فإن الساعة الجديدة ستأتي بشاشة دائرية.
*ومن المتوقع أن تقوم شركة “سامسونغ” بإطلاق ساعتها الذكية الجديدة مزودة بنظام التشغيل “تايزن” التابع لشركة.
*في الوقت نفسه بدأ طاقم تطوير ساعة “ابل” الجديدة “ابل ووتش” الذكية في تصميمها من قبل أن تقوم شركة “ابل” بتحديد الهدف الأساسي من هذا التطوير، وكأنها أرادت تلبية الرغبة الجماهيرية في اقتناء الأجهزة القابلة للارتداء.
*الا انه من الواضح أن الاتجاه لتطوير هذه الساعة دون معرفة الهدف منها لم يستمر طويلا، حيث خرج رئيس قطاع التصميم في شركة “ابل” جون آيفي،بهدف بعد الدراسة المستفيضة التي قام بها في علم قياس الزمن.
*أما عن الهدف، فهو التقليل من الاعتماد على الهواتف الذكية في القيام بالعديد من المهام الحياتية، فبعد استعمال الهاتف الذكي في تلبية أغلب المهام التي تخطت الاتصال، بات من الضروري الاستغناء عن التركيز على الهاتف واستبداله بمنتج أصغر وأخف ، يستخدمه الجميع الاحتفاظ به لا يحتاج لأكثر من لفه على معصم اليد.
*والساعة الذكية ستختلف عن “الآيفون” في أن المستخدم لن يتمكن من الاعتماد عليها طيلة الوقت، كما أنها ستعطي أهم البيانات الواردة، وليس كل ما يصل الى الهاتف من بيانات.
*فيما لم تعلن شركة “ابل” بعد عن أسعار إصداراتها المنتظرة من الساعة الذكية الأولى التابعة لها “ابل ووتش”، ومع ورود معلومات تفيد ان هناك إمكانية لارتفاع سعر الإصدار المتميز من الساعة الذكية إلى 10 او20 ألف دولار، فقد قامت شركة” Brikk” بتطوير إصدارا جديدا مرصعا بالماس يصل ثمنه إلى 75 ألف دولار اميركي.
*وذكرت المدونة ماك ريومرز، ان أسعار الساعة الذكية المنتظرة ستتراوح بين 7.500 و75 ألف دولار، وكل تصميم تم تطويره عن طريق إزالة المكونات للساعة ومن ثم استبدالها بمكونات أخرى متميزة اكثر.
*وسيتاح للشاري عدة خيارات من الإصدارات، من ضمنها إصدار ذهبي اصفر اللون من عيار24 قيراطا وآخر من الذهب باللون الوردي بعيار24 قيراطا، وكذلك هناك إصدار بلاتيني، ومقاسان للساعة الذكية، واحد بمساحة 38 ميلليمترا، والثاني مساحته 42 ميلليمترا وهو أعلى سعرا من الأول.
*كما أجرت وكالة “رويترز للأنباء” استطلاعا للرأي مع الشركة الفرنسية للأبحاث التسويقية “إبسوس” ، تبين فيها ان 40 % من مجمل مستخدمي هاتف “آيفون” في اميركا مستعدون لشراء الساعة الذكية “ابل ووتش”.
*وتعتبر “ابل ووتش” الساعة ذكية الأولى التي تطورها ” ابل”، كما أنها المنتج الأول الجديد التي تطلقه “ابل” منذ سنة 2010 وقت ما أطلقت الحاسوب الالكتروني “آيباد” ، ولهذا تترقب ابل ردة فعل الجماهير اتجاهها، خائفة من ان ألا تحقق الرواج المطلوب، وإن كان المدير التنفيذي ل ابل يتوقع أن تعيد الساعة الذكية تعريف الكثير من المفاهيم لمستخدمي الأجهزة القابلة للارتداء.
*وبما أن “ابل ووتش” تعتمد في على الآيفون في عملها ولا تعمل بطريقة مستقلة، فمن البديهي أن يركز استطلاع الرأي حول الساعة الذكية على مدى استعداد المستخدمين لهاتف “ابل” الذكي لاقتنائها ، وهي تتميز باستطاعتها تلقي المكالمات وكذلك الاطلاع على الرسائل واستقبال التنبيهات، بالاضافة الى تشغيل الملفات الصوتية.
*وعندما قامت شركة “ابل” باعلانها عن إطلاق الساعة الذكية الخاصة بها “ابل ووتش”، ذكرت أنه من الواجب تجربة هذه الساعة قبل القيام بحجز موعد سابق وهذا الامر سبب انزعاجا للكثير من المستخدمين الذين اعتقدوا أنه يجب عليهم حجز موعد قبل القيام بزيارة المتجر الا ان هذا الأمر ليس كذلك.
*وذكرت التقارير في الفترة الاخيرة أن المستخدم ليس بحاجة الى حجز موعد مسبق لتجربة الساعة الذكية الجديدة الا ان العملاء الذين يسيرون في المتجر ربما يتوجب عليهم حجز ادوارهم قبل القيام بالتجربة في حالة كان هناك ازدحام، وبامكان المستخدمين تجربتها يطريقة طبيعية حسب دورهم في الحجز.
*وسيتاح الطلب المسبق للساعة في 10 نيسان القادم وهو التاريخ الذي ستصل الساعات فيه إلى المتاجر، وبامكانك حينها إلقاء نظرة على الساعة عبر أي متجر قريب، وبامكانك حجز موعد مسبق لتجربتها عبر متجر التطبيقات بـ”ابل”.
إرسال تعليق